"
next
مطالعه کتاب ابتلائات الامم : تاملات في الطريق الي المسيح الدجال و المهدي النتظر في اليهوديه و المسيحيه و الاسلام
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

ابتلاآات الامم : تاملات فی الطریق الی المسیح الدجال و المهدی النتظر فی الیهودیة و المسیحیة و الاسلام

اشارة

سرشناسه : ایوب سعید

Ayyub, Said

عنوان و نام پديدآور : ابتلاآات الامم : تاملات فی الطریق الی المسیح الدجال و المهدی النتظر فی الیهودیة و المسیحیة و الاسلام سعید ایوب مشخصات نشر : بیروت : دارالهادی ، 1999م = 1419ق = 1378.

مشخصات ظاهری : ص 378

وضعیت فهرست نویسی : فهرستنویسی قبلی يادداشت : چاپ دوم یادداشت : کتابنامه به صورت زیرنویس موضوع : اسلام -- بررسی و شناخت موضوع : اسلام و ادیان دیگر

موضوع : مهدویت -- مطالعات تطبیقی موضوع : ادیان -- تاریخ رده بندی کنگره : BP11 الف 94 الف 2

شماره کتابشناسی ملی : م 81-30285

كلمه المركز

بسم الله الرحمن الرحيم

يسر مركز الغدير للدراسات الإسلامية ان ينشر هذا البحث تحيه لروح كاتبه الذي انتقل إلى جوار ربه بعد معاناة طويلة مع الالم والمرض و بعد حياه قصيرة بحساب أعمال البشر ولكنها ممتدة غنية بحساب المواقف و الأثر.

لقد آمن المولف الراحل بالاسلام اعمق الايمان واصدقه ونذر حياته الفكريه والعلمية كلها من اجل جلاء صورته وتبيين معالم خطه الاصيل المتمثل بخط ائمه الهدى من أهل بيت النبوة عليهم السلام، ولهذا انصبت بحوثه كلها تقريبا حول قضيه الامامه والوصايه واثبات كونها سنه إلهية تاريخيه عرفتها كل النبوات السابقه، وضروره هدايه ربانيه اقتضتها استمراريه النبوه الخاتمة لنبى الإسلام صلى الله عليه وآله.

وفى هذا البحث الذي استللناه من مولف المفكر الراحل (ابتلاءات الامم) يناقش المولف _ رحمه اللّه _ جانبا مهما من جوانب عقيدة الامامه وركنا من اكرانها الاساسيه وهو عقيدة المهدي المنتظر عجل اللّه تعالى فرجه.

رحم اللّه تعالى المولف الفقيد رحمه واسعه ونفع قراءه بعلمه ومولفاته القيمه.

واللّه تعالى من وراء القصد، وهو ولى التوفيق.

مركز الغدير للدراسات الإسلامية

الفصل الاول: نور الظلام

أولا: موكب الحجة

[تمهيد]

بعد وفاه النبي الخاتم صلى الله عليه وآله انطلقت المسيرة الخاتمة تحت سقف الامتحان والابتلاء، بعد ان اقيمت عليها الحجة في عهد البعثه، قال تعالى: (ولقد اهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليومنوا كذلك نجزى القوم المجرمين ثم جعلناكم خلائف في الارض من بعدهم لننظر كيف تعملون).(1) ومن فضل اللّه _ تعالى _ على بنى الانسان انه احاط القافله البشريه الخاتمة بالحجه الدائمه، بمعنى ان المعجزات التي كان اللّه _تعالى _ يويد بها رسله قبل البعثه الخاتمة كانت تنتهى بوفاه الرسول، ولكن اللّه عندما استخلف الامه الخاتمة ايدها بمعجزات، منها ما انتهى بوفاه النبي

1 تا 81